الغش حرام و لا بركة في الحرام

في حالة انك البائع :-
كن صريحاً و رزقك على ألله ، أو صلح عيوب سيارتك قبل العرض للبيع
في حالة انك المشتري :-
بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ { ولا تَبْخَسُوا النَّاسَ أَشْيَاءهُمْ } صدق الله العظيم
أي انك حتى و ان كنت تاجر سيارات فلا داعي إلى المناورات على البائع و إرسال تابعيك من حوله حتى ييأس و يضطر للبيع بسعر زهيد لك ,, و ألله حرام عليك
أنصحك ان تكون عادلاً مع المشتري و تستسمحه في أن ينزل في السعر لترك فرصة لك في مكسب حلال و في نفس الوقت تنقذه من التأخر في البيع غير انك يمكنك الكسب من وراء الصرف على السيارة -بعد شرائها- في مراكز أو أماكن محددة تستطيع التعامل معهم بأسعار خاصة و بهذا فسوف تنال الكسب الحلال
و أيضا تكون بهذا انت عضو نافع في وطنك بالإضافة إلى دعوة كل من يبيع أو يشتري منك بدلا من الدعوة عليك
ختاماً :-
عَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ((رَحِمَ اللَّهُ عَبْدًا سَمْحًا إِذَا بَاعَ سَمْحًا إِذَا اشْتَرَى سَمْحًا إِذَا اقْتَضَى)) صدق رسول ألله صلى ألله عليه و سلم